قال وزير الخارجية في الحكومة التونسية المؤقتة رفيق عبد السلام إنه لا يؤيد فكرة تخصيص بند في الدستور التونسي الجديد يُجرم التطبيع مع “إسرائيل”، وأكد أن حكومة بلاده لن تقيم علاقات مع “إسرائيل” .
وأوضح عبد السلام في حديث تلفزيوني بثته قناة “حنبعل تي في” التونسية الخاصة، أن خلطاً قد تم في موضوع التنصيص على تجريم التطبيع مع “إسرائيل” في الدستور التونسي الجديد، ولا يعرف من أين أتت “قصة تخصيص بند في الدستور التونسي يُحرم أو يُجرم التطبيع”، موضحاً أن الدستور يُعبر عن مبادئ عامة بسياسات الدولة .
وأكد في المقابل أن الحكومة الحالية لبلاده “لن تقيم علاقات مع “إسرائيل” لسبب رئيسي هو أن “إسرائيل” لا تحترم القانون الدولي، ولا تحترم حقوق الشعب الفلسطيني”
من جهة أخرى، اعترف رئيس الدبلوماسية التونسية ضمنياً بأن فتوراً يسود حالياً علاقات بلاده مع فرنسا التي تُعتبر الشريك التجاري والاقتصادي والمالي الأول لتونس .
وقال إن فرنسا ارتكبت أخطاء في دعم النظام السابق برئاسة زين العابدين بن علي، ولكن ندرك خصوصية العلاقات مع فرنسا، وأن ما يتردد حول غضب أو استياء من نتائج الانتخابات التونسية في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي التي جاءت بحركة النهضة الإسلامية إلى الحكم، هو شأن يخصها وحدها .
وتشير تقارير فرنسية وأخرى تونسية إلى أن العلاقات بين تونس وباريس تشهد فتوراً منذ وصول حركة النهضة الإسلامية إلى الحكم، فيما تذهب بعض التقارير إلى القول إن أطرافاً فرنسية تدعم حالياً المعارضة، وتتجاهل السلطة القائمة .
11/03/2012
وأوضح عبد السلام في حديث تلفزيوني بثته قناة “حنبعل تي في” التونسية الخاصة، أن خلطاً قد تم في موضوع التنصيص على تجريم التطبيع مع “إسرائيل” في الدستور التونسي الجديد، ولا يعرف من أين أتت “قصة تخصيص بند في الدستور التونسي يُحرم أو يُجرم التطبيع”، موضحاً أن الدستور يُعبر عن مبادئ عامة بسياسات الدولة .
وأكد في المقابل أن الحكومة الحالية لبلاده “لن تقيم علاقات مع “إسرائيل” لسبب رئيسي هو أن “إسرائيل” لا تحترم القانون الدولي، ولا تحترم حقوق الشعب الفلسطيني”
من جهة أخرى، اعترف رئيس الدبلوماسية التونسية ضمنياً بأن فتوراً يسود حالياً علاقات بلاده مع فرنسا التي تُعتبر الشريك التجاري والاقتصادي والمالي الأول لتونس .
وقال إن فرنسا ارتكبت أخطاء في دعم النظام السابق برئاسة زين العابدين بن علي، ولكن ندرك خصوصية العلاقات مع فرنسا، وأن ما يتردد حول غضب أو استياء من نتائج الانتخابات التونسية في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي التي جاءت بحركة النهضة الإسلامية إلى الحكم، هو شأن يخصها وحدها .
وتشير تقارير فرنسية وأخرى تونسية إلى أن العلاقات بين تونس وباريس تشهد فتوراً منذ وصول حركة النهضة الإسلامية إلى الحكم، فيما تذهب بعض التقارير إلى القول إن أطرافاً فرنسية تدعم حالياً المعارضة، وتتجاهل السلطة القائمة .
11/03/2012
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire