Pages

Subscribe:

Ads 468x60px

dimanche 29 janvier 2012

الناطق الرسمي باسم نقابة أعوان الديوانة : عمليات التهريب على الحدود تفاقمت.. وبروز ظاهرة الاثرياء الجدد

شهدت الحدود التونسية الليبية خلال العام المنقضي تفاقم عمليات التهريب في الاتجاهين حيث قدرت ادارة الحرس الديواني قيمة المحجوز خلال سنة 2011 بـ42 مليون دينار و 684 الف دينار.

وفي تصريح لـ »الصباح » أكد النقيب رضا القردوحي الناطق الرسمي باسم نقابة أعوان الديوانة ان عمليات التهريب تفاقمت خلال السنة الماضية وهي على حد تعبيره حالة طبيعية افرزتها الثورتان التونسية والليبية مشيرا الى انعكاساتها السلبية على الاقتصاد الوطني وكما أنها تمثل مساسا بأمن واستقرار بلادنا.

وقال محدثنا ان ظاهرة التهريب ساهمت في اختلال التوازن المجتمعي وذلك بعد بروز ما يسمى بـ »الاثرياء الجدد » نتيجة الانفلات الامني وحالة اللاستقرار التى شهدتها بلادنا ونقص المراقبة على الحدود خلال الفترات السابقة اضافة الى معرفة المهربين لمختلف المسالك الحدودية.

وأضاف ان إدارة الحرس الوطني للديوانة نجحت خلال سنة 2011 في إحباط عدد كبير من عمليات تهريب العديد من المنتوجات والسلع بقيمة جملية بلغت 42 مليون دينار و684 ألف دينار وتوزع المحجوز بين مواد غذائية ومشروبات كحولية ومحروقات وقطع غيار وملابس ومخدارات وأسلحة وعملة أجنبية وبضائع مختلفة.وكشفت احصائية مفصلة لادارة الحرس الديواني خلال سنة 2011 عن أرقام المحجوز حسب النوعية والكمية والقيمة: 254 طن من المواد الغذائية بقيمة 212 ألف دينار-154 ألف لتر من المحروقات (بنزين- قازوال) بقيمة 182 ألف دينار -21 ألف قطعة غيار -545 سيارة بقيمة 17 مليون دينار -508 ألف دينار -7958 جهاز هاتف جوال بقيمة 231 ألف دينار-66 ألف عبوة سجائر بقيمة 2 مليون دينار و323 الف -103 ألف قطعة ملابس -49 طن من التفاح المستورد -207 طن من الموز -عملة المهربة بقيمة 2 مليون دينار -حجز 1142 من الزطلةو315 كلغ من الهيروين وبضائع مختلفة بقيمة 9 ملايين و588 الف دينار.

تجارة الاسلحة

وفي ذات السياق أقر رضا القردوحي بوجود تجارة للاسلحة والتى ارتفعت بشكل ملفت للانتباه خلال السنة الماضية خاصة على الحدود التونسية الليبية مشيرا الى ان مثل هذه البضائع تمس بالنظام العام للبلاد مؤكدا وان الديوانة تمكنت من إحباط عمليات تهريب للأسلحة والذخيرة حيث تم حجز 165 قطعة سلاح من نوع « شطاير » وبنادق صيد متطورة و59 مسدسا اضافة الى أكثر من 3000 قارورة غاز مشل للحركة.

التصدي لظاهرة التهريب

وبخصوص اليات التصدي لظاهرة التهريب بيّن محدثنا صعوبة القضاء عليها وتحتاج الى تضافر كل الجهود في اطار العمل على التصدى لمثل هذه التجاوزات باعتبار ان هذه العمليات تديرها شبكات منظَّمة بين ليبيا وتونس،

وفي المقابل أشار الى انه يبقى من أؤكد مهام الادراة العامة للديوانة احباط عمليات التهريب حيث تمكن أعوان الديوانة مؤخرا من احباط محاولة تهريب 40 طن من الأسمدة الفلاحية مؤكدا ان عمل مختلف الوحدات في الديوانة متواصل رغم الاعتداءات التى تطال اعوانها في مختلف النقاط الحدودية من قبل المهربين وشبكات التهريب.

نزار الدريدي

المصدر : الصباح

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire