مسؤول سابق في النهضة: الوكيل أول وقع تصفيته في الشعانبي ولم يقتل على وجه الخطأ

شكّك القيادي الإسلامي السابق بحركة النهضة الصحبي العمري في رواية مقتل الوكيل أول بالجيش الوطني، مختار المباركي والذي قتل يوم الأحد 02 جوان 2013 على خلفية اصابته برصاصات على وجه الخطأ من زملائه في جبل الشعانبي.
وقال العمري إن العسكري الذي يبلغ من العمر 45 سنة لم يقتل على وجه الخطأ مثلما روّج لذلك وإنما لأنه استشاط غضبا من الجري وراء" الأشباح والأوهام في مقاومة الإرهاب الافتراضي في جبل الشعاني"،وفق تعبيره بعد أن تفطّن إلى انفجار عبوات جديدة في أماكن وقع تمشيطها.
وكتب العمري على صفحته الرسمية "فايسبوك" ان مختار المباركي وعد بفضح عصابة في أجهزة الجيش تساهم في زرع الألغام للإيهام بتواجد الإرهابيين وتمديد عذابات الفرق الخاصة من الجيش والأمن في جبل الشعانبي وأنه همس إلى زملائه بعزمه التوجّه إلى وسائل الإعلام والذهاب إلى مقر النهضة في نهج مونبليزير بتونس العاصمة ليكشف فضائح هذا الإرهاب الوهمي الذي يلاحقونه في جبل الشعانبي والأطراف التي تشرف على إخراج هذه المسرحية .
وأضاف الصحبي العمري أن مكافأة المباركي كانت خمس رصاصات في رأسه واثنتين في باقي جسمه من "نيران صديقة" وهفوة من فريق عسكري محترف .. ليكون الوكيل أول مختار المباركي عبرة لباقي زملائه .. وليتواصل عرض المسرحية في جبل الشعانبي"،وفق تعبيره.