أكد مصدر حقوقي أن السلط القضائية بالمحكمة الابتدائية بأريانة قد تفتح قريبا بحثا تحقيقيا حول ملابسات وفاة شاب قبل أكثر من 11 سنة كان يعمل نجارا بقصر سيدي الظريف إثر عريضة دعوى أثارتها عائلة الشاب عن طريق المحامي الأستاذ سمير فتح الله.
وقالت العائلة إن ابنها لطفي الخليفي (35 سنة) كان يعمل نجارا بقصر سيدي الظريف وهو الذي قام بصناعة المكتبة السرية للرئيس المخلوع التي عثر بداخلها إثر الثورة على مبلغ مالي قدره 41 مليون دينار وكمية من المواد المخدرة والمصوغ والمشروبات الكحولية، مضيفة أن لطفي مات يوم 20 سبتمبر 2001 في ظروف مسترابة.
قتل لدفن السر؟
وذكرت جميلة الخليفي شقيقة الضحية أن لطفي عمل بقصر سيدي الظريف وقام بصناعة المكتبة السرية الخاصة بالرئيس المخلوع ولكن بالتاريخ المشار إليه عثر عليه مفارقا للحياة بغرفته القريبة من القصر، وقد تم إعلام العائلة بوفاة لطفي اختناقا بـ"الفيتوكس"(!!) ثم تم التعجيل بدفنه تحت تعزيزات أمنية مكثفة، متسائلة "هل أن"الفيتوكس" يقتل البشر؟"
وأضافت أن ظروفا غامضة تلك التي مات فيها شقيقها ورجحت أن يكون قتل بأمر من الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وأكدت أن كل المؤشرات ترجح فرضية تصفيته لدفن سرّ"المكتبة السرية" التي كان المخلوع يخفي فيها جانبا من"أسراره".
7 مؤشرات لعملية تصفية
المحامي سمير فتح الله أفاد بأن سبع مؤشرات ركز عليها في العريضة المرفوعة لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة تتعلق بالقرائن المادية التي تؤيد فرضية مقتل لطفي وتستبعد فرضية وفاته في ظروف طبيعية.
وذكر أن المؤشر الأول يتعلق بسن الهالك (35 سنة) الذي لم يكن يشكو من أي مرض إضافة إلى محاولة إسكات والدته بإغراقها في الوعود وظروف دفن الضحية(بعد صلاة المغرب وتحت تعزيزات أمنية) والتصرف الغريب للطبيب الشرعي الذي رفض إشعار عائلة الضحية بأسباب موت ابنها ووجود آثار دماء في الأنف وآثار العنف الموجودة بالجثة وعاينها الرجل الذي قام بعملية الغسل وانتشار الكدمات الزرقاء والمداهمة الفجئية لأعوان الأمن لمنزل عائلة الضحية لطمس معالم الجريمة وفسخ بيانات ببطاقة خزن كانت على ملك الضحية كلها مؤشرات لوفاة غير طبيعية، وأكد أنه مازال ينتظر قيام السلط القضائية بفتح بحث تحقيقي في القضية لكشف ملابسات الواقعة.
وقالت العائلة إن ابنها لطفي الخليفي (35 سنة) كان يعمل نجارا بقصر سيدي الظريف وهو الذي قام بصناعة المكتبة السرية للرئيس المخلوع التي عثر بداخلها إثر الثورة على مبلغ مالي قدره 41 مليون دينار وكمية من المواد المخدرة والمصوغ والمشروبات الكحولية، مضيفة أن لطفي مات يوم 20 سبتمبر 2001 في ظروف مسترابة.
قتل لدفن السر؟
وذكرت جميلة الخليفي شقيقة الضحية أن لطفي عمل بقصر سيدي الظريف وقام بصناعة المكتبة السرية الخاصة بالرئيس المخلوع ولكن بالتاريخ المشار إليه عثر عليه مفارقا للحياة بغرفته القريبة من القصر، وقد تم إعلام العائلة بوفاة لطفي اختناقا بـ"الفيتوكس"(!!) ثم تم التعجيل بدفنه تحت تعزيزات أمنية مكثفة، متسائلة "هل أن"الفيتوكس" يقتل البشر؟"
وأضافت أن ظروفا غامضة تلك التي مات فيها شقيقها ورجحت أن يكون قتل بأمر من الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وأكدت أن كل المؤشرات ترجح فرضية تصفيته لدفن سرّ"المكتبة السرية" التي كان المخلوع يخفي فيها جانبا من"أسراره".
7 مؤشرات لعملية تصفية
المحامي سمير فتح الله أفاد بأن سبع مؤشرات ركز عليها في العريضة المرفوعة لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة تتعلق بالقرائن المادية التي تؤيد فرضية مقتل لطفي وتستبعد فرضية وفاته في ظروف طبيعية.
وذكر أن المؤشر الأول يتعلق بسن الهالك (35 سنة) الذي لم يكن يشكو من أي مرض إضافة إلى محاولة إسكات والدته بإغراقها في الوعود وظروف دفن الضحية(بعد صلاة المغرب وتحت تعزيزات أمنية) والتصرف الغريب للطبيب الشرعي الذي رفض إشعار عائلة الضحية بأسباب موت ابنها ووجود آثار دماء في الأنف وآثار العنف الموجودة بالجثة وعاينها الرجل الذي قام بعملية الغسل وانتشار الكدمات الزرقاء والمداهمة الفجئية لأعوان الأمن لمنزل عائلة الضحية لطمس معالم الجريمة وفسخ بيانات ببطاقة خزن كانت على ملك الضحية كلها مؤشرات لوفاة غير طبيعية، وأكد أنه مازال ينتظر قيام السلط القضائية بفتح بحث تحقيقي في القضية لكشف ملابسات الواقعة.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire