Pages

Subscribe:

Ads 468x60px

mardi 28 février 2012

من بينها تونس و الجزائر : ليبيا تهدد بقطع العلاقات مع الدول الحامية لأتباع القذافي


لأول مرة منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي هددت طرابلس بقطع العلاقات الديبلوماسية مع الدول الحامية لأتباع القذافي ولأركان حكمه مشيرة إلى أنها ستؤمن محاكمة عادلة لهؤلاء في حال تسليمهم.

وهددت ليبيا بإعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية مع جيرانها ممن يستقبلون وجوه النظام السابق مجددة مطلبها بتسليم أنصار القذافي الذين فروا من البلاد.

-دول عربية وأخرى إفريقية:

ولم يحدد رئيس المجلس الوطني الانتقالي، مصطفى عبد الجليل، دولا بعينها، لكنه قال: إن ليبيا تحدثت إلى دول عربية وافريقية في هذا الأمر.

وشدد في مؤتمر صحفي في طرابلس على أن علاقات ليبيا مع الدول المجاورة ستقوم على الموقف الذي ستتبناه حين يتصل الأمر بتسليم مجرمين وأشخاص ملاحقين، موضحا أن علاقات ليبيا المستقبلية ستستند إلى مستوى تعاون هذه الدول معها بشأن هذه القضية.

واتهم عبد الجليل دولا مجاورة من دون أن يسميها بأنها «ملجأ لأعداء للشعب الليبي وتتجاهل طلبات المدعي الليبي بهدف تسليمهم».

وقال: إنهم يستضيفون أعداء الشعب الليبي ومن سرقوا الأموال الليبية وقتلوا الليبيين، موضحا أن لديه أدلة على أن هؤلاء الناس ارتكبوا جرائم دون أن يحدد من الذين تريد ليبيا تسليمهم.

وأضاف عبد الجليل «سنضمن محاكمة نزيهة» لمن تلاحقهم السلطات، محذرا من أن الشعب الليبي لن يغفر أبدا لمن يحجمون عن تسليمه المجرمين.

وما زال البغدادي علي المحمودي رئيس وزراء القذافي في أحد السجون التونسية في انتظار صدور قرار سياسي من رئاسة الجمهورية التونسية من عدمه بشأن تسليمه إلى ليبيا.

-أماكن وجود عائلة القذافى و أتباعه:

وحثت ليبيا النيجر هذا الشهر على تسليم الساعدي القذافي قائلة إن دعوته الليبيين إلى الاستعداد لانتفاضة قادمة تهدد العلاقات الثنائية بين البلدين.

وردت النيجر بأنها لا يمكنها تسليم الساعدي لأنه سيواجه الإعدام في ليبيا.

وفر الساعدي جنوبا إلى النيجر في سبتمبر/ أيلول لكن مسؤولين في ليبيا والنيجر قالوا إن سلطات النيجر فرضت قيودا مشددة على تحركاته.

كما*فرت صفية زوجة القذافي وابنته عائشة وابناه محمد وهنيبعل إلى الجزائر في أغسطس/آب الماضي.

وتقول الجزائر إنها استقبلتهم لأسباب إنسانية لكنها أمرتهم بالابتعاد عن السياسة بعد أن أغضبت عائشة الحكومة الليبية*العام الماضي عندما قالت لوسائل الإعلام إن أباها لا يزال يقاتل للاحتفاظ بالسلطة.

وما زال البغدادي علي المحمودي رئيس وزراء القذافي في أحد السجون التونسية في انتظار صدور قرار بشأن تسليمه إلى ليبيا، ويعتقد أن مسؤولين آخرين من نظام القذافي فروا من ليبيا خلال الصراع في العام الماضي.

-:فرنسا تعود إلى ليبيا

وفي سياق اخر , اتفقت باريس وطرابلس على بحث تعزيز الأمن البحري والسيطرة على الحدود الليبية.

والتقى وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه مع نظيره الليبي اسامة الجويلي خلال زيارة لطرابلس لبحث هذه القضايا والتوقيع على خطاب نوايا لتعزيز التعاون.

ويسود دوائر اتخاذ القرار الغربي قلق حيال عجز الحكومة الليبية المؤقتة عن تأمين ساحلها على البحر المتوسط والذي قد يستخدمه مهربو السلاح ومتمردو القاعدة والمهاجرون غير الشرعيين كبوابة الى اوروبا.

وقال لونجيه في مؤتمر صحفي مشترك ان «وضع ليبيا الاستراتيجي الذي يربط افريقيا بالبحر المتوسط يجعلها منطقة معرضة للخطر. وقررنا انشاء لجنة عمل فرنسية ليبيا لبحث كل هذه النقاط».

ووصلت سفينتان حربيتان فرنسيتان الى ميناء طرابلس الشهر الماضي حاملة اطقما بحرية لتدريب البحرية الليبية والمساعدة في ازالة الالغام من الموانيء النفطية.

طرابلس ـ وكالات

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire