Pages

Subscribe:

Ads 468x60px

vendredi 17 février 2012

عونا ديوانة وشرطة ورجال أعمال وتجار في قفص الاتهام : كل التفاصيل عن عملية السطو على عشرات الأطنان من قطع الغيار المستعملة من ميناء رادس

طاحت خلال الأسبوع الفارط وحدات الديوانة التونسية وتحديدا على مستوى الوحدة الأولى للحراسة والتفتيشات الديوانية بتونس فصيل بن عروس بعصابة تضم 12 شخصا يشتبه في ارتكابهم لجرائم السرقة باستعمال خصائص الوظيف والمشاركة في ذلك

والتوريد دون إعلام لبضاعة محجرة الناتج عن اختلاس بضاعة تحت القيد الديواني وتثبيت لوحات منجمية أجنبية على سيارة لا تخصها والمسك دون صك صحيح لبضاعة خاضعة لإثبات المصدر بعد استيلائهم على مجرورتين من ميناء رادس التجاري تشحنان عشرات الأطنان من محركات وقطع غيار السيارات المستعملة والمشاركة في ذلك والتي تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الدنانير.

وكشفت تحريات باحث البداية التي أحيلت نهاية الأسبوع المنقضي على مكتب التحقيق الخامس بالمحكمة الابتدائية ببن عروس لمواصلة التحقيقات بداية من يوم الثلاثاء على أن تتواصل اليوم الجمعة أن معلومة وردت على مسامع أعوان الديوانة مفادها لجوء مجموعة من المهربين إلى اختلاس مجرورات محملة بعشرات الأطنان من محركات السيارات المستعملة من الميناء التجاري برادس ففتحوا تحقيقا في الغرض وأجروا سلسلة من التحريات السرية التي وفرت لهم معلومة إضافية مفادها تواجد إحدى المجرورات المسروقة بمكان منزو جهة بومهل البساتين من ولاية بن عروس فتحولوا إلى عين المكان في كنف السرية وعاينوا المجرورة كما عثروا على بطاقتها الرمادية ثم قاموا بالتنسيق مع النيابة العمومية لرفعها، ولكن أثناء جرها إلى المقر الديواني بالوردية فوجئوا بقدوم سيارتين تحملان لوحات منجمية زرقاء حاول راكبوها تعطيل سير الدورية وافتكاك المحجوز غير أن الأعوان تمكنوا من القبض عليهم(أربعة أشخاص) وحجز ثلاث قوارير غاز مشل للحركة(غاز الأعصاب) وصاعق كهربائي ومبلغ مالي قدره 14 ألف دينار.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire